الأحد، 25 سبتمبر 2016


            
☆ يكتبها لكم / هانى يوسف ☆

      فى احدى المنازل العشوائية بأحدى ضواحى القاهرة نشأ ادهم وترعرع بين اناس لم يحالفهم الحظ من التعليم حيث يعمل والدة فى بيع الملابس على احدى ارصفة الميادين وتعمل والدتة خادمة فى احدى الشقق لمحامية كبيرة وعاش ادهم بين ابناء جيله حتى كبر واصبح فى العشرينات من عمرة وبدأت احلامة وطموحة تكبر معه يوما بعد يوم فحلم مرة بالثراء ومرة بامتلاك افخم انواع السيارات ومرة بامتلاك شالية فى الساحل الشمالى حتى بدأ على التمرد من عيشتة الفقيرة فجلس يوما بمفردة ليلا فى حديقة يفكر كيف يبدأ مشوارة فى تحقيق احلامة وبالفعل بدأ يفكر فى الهجرة لاوروبا لاذهار اقتصادها وبدأت عينة تلمع والابتسامة تعلو وجهة ..